يـحـتـويـنـي نـدم لـكـذبـة نـحـاول الـبـحـث عـن روائـعـهـا بـيـن حـنـايـاهـا أقـلـب أوراقـي ومـضـيـت
لـبـثـت فـي عـبـاب مـاض يـعـج بـالأوهـام أحـمـل بـقـايـا لـيـل عـنـد بـوابـة الـفـجـر انـتـظـرت
قـد أخـتـفـي يـومـاً إلـى مـا وراء فـراغ الـظـلام تـعـرت تـتـرنـح دمـعـتـي الـمـرسـومـة فـي عـيـن مـحـبة جـريـحه دحـرجـت
.... فـي شـحـوب الـلـيـل يـتـلاشـى سـحـرك يـتـبـاعـد تـتـعـانـق الأرواح وقـمـر لـيـلـك حـزيـن رأيـت
.... تـنـفـرد بــك الـذكـرى تـسـكـر فـي وجـدانـك لأيـام حـنـيـن عـشـقـك أخـفـيـت
.... عـلـيـل فـوق الـمـقـاعـد يـأبـى الـرقـاد لـلـحـظـات خـجـول مـا بـيـن عـيـنـي وعـيـنيـك يـنـصـهـر الـعـنـاق لـنـصـنـع مـن رمـال أحـلامـنـا شـقـاوة وصـالـك كـم رغـبـت
.... يـا صـاحـبتـي تـسـرقي الـحـب والـحـب مـمـنـوع فـي مـوطـنـي وأنـت الـوحـيـده يـا مـن عـشـقـت
.... يـكـاد يـخـنـقـنـي سـجـل غـضـبـي فـمـا مـن احـد لـصـرخـات قـلـبـي سـامـع وفـي غـيـابـك كـم تـألـمـت
.... بـيـن أيـدي الأحـزان تـتـجـلـى تـرانـيـم بـكـائـي لـهـمـس مـاضـيـنـا نـشـتـاق والـجـراح رويـداً رويـداً تـلـسعـنـي فـي بـاحـة الـصـدر نـقـشـت
.... مـرت الـسـنـيـن وانـتـهـيـنـا وكـأنـي سـابـح ضـد الـتـيـار أيـقـنـت
.... فـأنـا يـا سـيـدتي جـمـعـت أشـلائـي وعـن مـاضـيـك رحـلـت .